حقائق

من أثمن اللوحات الفنية في العالم 

 الفنون ليست فقط ترجمة لما فى داخل الفنان ولكنها تعكس أيضاً ثقافة العصر الذي يتم انتاجها فيه، من أحداثه وقواعده وعاداته. لذلك فإن قيمة العمل الفنى يحددها الكثير من العوامل، من أبرزها الظروف التي وُلد فيها العمل. الرسم هو أحد تلك الفنون،  وقد قيل في الأمثال، صورة واحدة قد تحمل من المعاني أكثر من ألف كلمة. بالطبع عند الحديث عن اللوحات الثمينة فإن أول مايخطر ببالك “الموناليزا”، إبداعية دافنشي. لم يتم تداول اللوحة بيعاً و شراءً حتى نتمكن من التعرف على قيمتها المادية، و لكن يقدر الخبراء سعرها بحوالي 750 مليون دولار!

1- لوحة منظر الشاطئ للفنان «Hendrick Van Anthonissen»

تُظهر اللوحة تجمهراً غير مفهوم السبب حول شاطئ نظيف، وبعد الكشف بالأشعة السينية على اللوحة ظهر رسم مخفي لحوت ميت على الشاطئ، لكنها الظروف المادية التي دفعت الفنان لتغيير لوحته، فمن سيرغب باقتناء صورة في منزله لحوت ميت.

مر الفنان «بيكاسو» بأوقات عصيبة وصعبة مادياً لم يكن يقدر فيها أن يتحمل نفقات وتكاليف المواد المستخدمة في الرسم، لذا فقد اعتاد على أن يعيد الرسم عدة مرات فوق اللوحة نفسها ويعيد تطويع وتشكيل رسوماته لأغراض مختلفة، وفي هذه اللوحة وبعد الكشف عليها بالأشعة السينية وجدت لوحة أخرى رسمت قبلها لأم تحمل طفلها في بيئة ريفية.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لوحة "غيرنيكا"- بابلو بيكاسو

وهي اللوحة الجدارية الأشهر لبابلو بيكاسو، رسمها عام 1973 متأثراً بمجزرة غيرنيكا التي حدثت في إقليم الباسك شمال إسبانيا بواسطة الطائرات النازية القادمة من ألمانيا. 

.
,,,,,

بورتريه د. جاشيه Portrait of Dr. Gachet

من منا لا يعرف الفنان الهولندي الأشهر ” فــان غــوخ “، الذى عاش طوال حياته بدون أي تقدير أو إشادة بفنه ولم يبع سوى لوحة واحدة فقط ؟ كان فاشلاً في حياته ولم يجد عطفاً أو صداقةً من أحد.

يعد ” بورتريـه الدكتـور جاشيـه ” والذي رسمه عام 1890 ، من أشهر اللوحات على المستوي الفني بشكل عام، ومن أشهر لوحات ” فان جوخ ” بشكل خاص، فلقد رسمها ليعبر عن مدى امتنانه لطبيبه الخاص الدكتور جاشيه، والذى أصبح صديقه المقرّب .

عدة أسباب كانت وراء شهرة هذه اللوحة أهمها أن “فان جوخ ” رسمها في الأشهر الأخيرة من حياته، كما أن موضوع اللوحة ظل لزمن طويل مثار جدل كبير، أما السبب الثالث والأهم فهو أن اللوحة كانت الأعلى سعرا في تاريخ الفن وقتها وذلك في العام 1990م ، عندما بيعت لثري ياباني يدعى “ريو سايتو ” بحوالي 83 مليون دولار، وتقدر قيمتها الحالية بأكثر من 139 مليون دولار.

حقائق عن لوحة الموناليزا